( محن الحياة ليست مقدرة لكسرك ، ولكنها لتقويتك ) .
(1)
في المنتصف الآن
حيث الآن نصفك
تجتمع بك
الأنصاف
وتكتمل بك الطرق
أنت لاتسير وحيداً وحدك
لكنك وحدك من تسير به ولأجله
الأفراد والجماعة
اليوم لك كذلك الماضي ومستقبلك
تفرد اجنحتك
من خلال ارادتك ويقينك
هاأنت تطير باتجاه كل شيء
حيث الشيء طمأنينتك
وحيثك
لابأس بالانتظار
رغم أنه منك وفيك
ومن حولك
فافعل شيئاً رائعاً
الآن
فربما قلدك الآخرون من حولك.
هاأنت تفعل
وحقيقتك بفعلك
ماانت عليه
فافعل ماتستطيع بما تفعل
واعط مافعلت بما تستطيع ما لم تفعل .
(2)
اذا لم تطرق الفرصة بابك
فاصنع بابك
فليس صحيحاً
أن الفرص لاتخضع للتركيب ولاتُصنع
فكل فرص الحياة
قابلة ( للخلق وللايجاد وللصنع )
الخلق فلسفةٌ مستقبلية
لكن الايجاد والتصنيع
قوة الحاضر ورهبته
ابدأ كبيراً كما أنت
من حيث أنك كلما استغرقت في شيءٍ أكبر منك
كلما زادت فرصك في الحياة وطاقتك
فقل لنفسك ولهذا العالم
( ماذا ستكون وتصنع ، ثم افعل مايجب عليك فعله )
واصنع فرصاً
أكثر مما تجد
فالحقيقة انك كغيرك
يحق لك امتلاك ماحق لهم
امتلاكه
كي تبني مافيك من ضعف
وما حولك
ففحوى البناء الانصات
وفحوى الانصات بناؤك
البناء الموجود في كل شيء
والّذي حكمته عند الحديث
وبعد الصمت
هي حولك واحتيالك وقلبك أن شاءالله والقوة !