كُلُّ إيماءةِ منك فيها افتِتَان
فهي ضربٌ من ضروب الغنج والدلال
تقلبُ موازين الجمال
وتُدخِلُ مشاعري في حالة عدم اتزان
تُشعِرُني وأنا أُراقِبُها
بتبدُّد جميع الكُتل السَّالبة من روحي
وبهيمنة وانتشار موجات دلتا في جسدي
فأرى فيما يرى الغارق في لذة الحٌب
على مد الخيال مساحاتُ جِنان
تتناغمُ فيها الورودُ مع الصبايا الحِسان
****
لكِ الشُّكر خالصًا يا سيَّدة كُلّ السَّيِّدات
على جوكِ الرائع المُمتع اللطيف
على تركيبتكِ السحرية لإكسير الحُبِّ والحياة
على بذرتكِ المُطابقة لبذرتي
على رغبتكِ المُتوافقة مع رغبتي
على كُلِّ ما يحويه وعيكِ النظيف
لكِ الشُّكر يا امرأةً
عرفت كيف توظِّفُ أفكاري
لصالح الشَّعرِ أحسن توظيف
لكِ الشُّكر من مطلع القصيدة
إلى تجمُّع الطاقة الشِّعرية
إلى تراكُم الدفقة الشُّعورية إلى الإنبجاس
لكِ الشُّكر العميق
بعُمق هذا التَّصور وهذا الإحساس