هي الحياة ..
،
هل أدركنا كم هي تافهة ، مخادعة ، زائفة ؟
واننا فجأة قد نرحل
نرحل هكذا بلا مقدماتٍ، وبلا فرصة أخيرة تسبق رحيلنا
فنتحوّل إلى خبرٍ في صحيفةٍ ورقيّة
إلى موضوعٍ في موقعٍ إلكتروني
إلى نصٍ يكتبه صاحب قلم مخلص لنا
إلى(هاشتاق)يطلقة محبينا بين مصدق ومكذب للخبر الحزين
إلى مساحةٍ صغيرة تحت الأرض التي كنا يوماً نسير فوقها