،
أسطر من رواية :
ورفض قلبه كل حكايةِ حب لم تكن زينب بطلتها منذ تلك الليلة التي وضع فيها يديه على أذنيه كي لا تتسلّل إليها أصوات المَعازِف
التي تتسرّب من فناءِ دار ( زينب ) حيث كان الجميع في حالةِ فرح ، إلاّ هو ، كان في حالةِ برْد موجع ..
انه البرد الذي نشعر به حين تتعرّض أرواحنا لصدمةٍ ما ، أو لهزّةِ حزن قويّة !
لذا تمنى ليلتها أن تصمت الحياة كلها
وأن يتخلّص من هذا البرْد الذي كان يُدْرك تماماً انه لن يدفأ بعده أبداً ...!
،