اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
الكاتبة الفاضلة إيمان ديب طهماز يرتجف قلبي حين أقرا لكِ وتنبت في الروح جنان
من الجوري الأبيض يرتوي من بوحكِ ويود إمتلاك رشفات من إحدى ينابيعكِ .
لكِ أسلوبكِ الخاص بكِ
تمنحيننا تفاصيل المشهد العتمة تلتهم بقايا السماء بسبب إصابة الكوكب المنير بغيبوبة
فإصابة القمر بغيبوبة يُغيير الكثير من مسارات الكواكب الأخرى ويفعل الكثير من البلبلة ,
ومشهد اخر الشخصية المركزية لهذا المشهد هو جرح نازف , يعيش على حافة الكلمات
ويسير بين حطام المرايا وما المرايا إلا رمزا . وبلا شك ان حطام المرايا تؤذي الذي يسير فوقها
لذا ترى الجرح نازفا .
اما هذا الحزن فهو يرتدي ملامح صاحبة البوح .وهل يوجد أكبر من ذلك جرح .....؟ عندما يرتدي
الحزن ملامحنا ويختال به بين المشاعر نُحاول جمع ما تبقى منا .
نمت شجرةٌ ضخمة وظليلةٌ وتساقَط الثّمر منها بداخلي حين أنهيتُ من قراءة نصكِ هذا ...
عندما فقدتُها يا عزيزتي إيمان شَعرتُ بأحزان العالم أحزان الاخرين أحزان الطيبين من أمثالكِ .
دعيني أُخرج من قلبي دعوات وصلوات ليمنحكِ الله حياة سعيدة وأيام جميلة تليقُ بكِ .
|
أيتها النادرة : عندما أكتب نصّي يكون الحلم أن تقرأه نادرة
تلك التي تسلّط الضوء على أدقّ التفاصيل
تلك الأيقونة التي تعطي كلّ حرف حقّه و زيادة
قراءتك لنّصي إضافة مبهرة بحقّ يا صديقتي
شكراً بحجم عطاءك الذي لاينضب
مودتي يا ملاكي