منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - العدل قدر الإمكان هل هو الحدّ الأعلى لقدرة الانسان على العدل؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2009, 03:24 PM   #3
تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
( كاتبة )

افتراضي






يُمارِسُون الْضَّغُوطات وَالقَتل مِنْ أَجْل سَلطَة فَاشِيَة وَيْعَتَقِدُون بِأَنَّها قَوِيَّة تُثبَّتْ الأوَضاع وَتَضْمِنُ النَّظام ، الصُّورَة نَوع خَاص مِنْ انِحِراف الرُّوح يَظْهر رُعب كُلِيْ ناجِم مِنْ تَشْوِيه البَشَرِيَة وَيَجبْ أنْ يَتَّصِل بالتَّفرُّج السَّوِيْ ، وَيَقُوْلُون فِيْ أَغْلب الأَحْوَال أنَّ الْضَّعْفُ يَكْمِنُ فِيْ طَبِيْعةُ الْبَشَرِيَّة ، وَلكِنْ الْلوم لاَ يَقَع دَائِماً عَلَى الْأَفَراد فَ مَاذا فَعلَ التَّارِيخُ بِالكَائِنُ الْبَشَرِيْ . ؟!
تَارِيْخُ الْغَرب أَشْبهُ بِالمُخْرج الذِيْ يُحددُّ الْأدْوار ، التَّاريخُ هُوَ مَنْ يَرِمِيْ بالنَّرد ، وَمِنْ الصَّعبْ أنَّ يَحْتَجُ الْمَرء قَائِلاً " أنَـا غَيْر مُهْتَمُ بِهَذا الدَّور ، أُرِيد أنْ أُحَرّر نَفْسِيْ منهُ ، أَيْنَ هُوَ الْعَدلُ ؟! وَ لمـا الشَّرَّ يَقفْ خَلفَ أُولئِكَ الَّذينَ ، بغْتَة يَعْتَبِرون أَنْفُسِهُمْ آباءِ شُعُوبِهُمْ " .
عَلى الرَّغم بِأَنَّنا مُسْلِمِينْ وللهِ الْحمْدُ وَالشُّكْر ، والْعدل وَالمُسَاواة مَنْ أُسس الإسْلام وَلْكِن لِسُوء الْحظ فإنَّ ثَمّة أَوضَاع مُشابِهةُ فِيْ عَصْرِنا الْحَاضِر فَالعَدل وَالمُساواة ليْسَ قَائِمة بِشكل صَحِيح ولن يُقِيمْ إلا بِظهُور النَّبِيْ عَيْسى ( ع ) والإمام المهديْ ( ع ) فَهَو سَيمْلئ الْأَرْضَ قَسْطاً وَعَدلاً بَعْدما مَلئت ظَلْماً وَجُوراً .

[ عَبْدِ الْعَزِيز رَشِيد ] شُكْرَاً تُسَبَّح فِيْ نَسِيْجُ مَوْضُوْعِكَ .

 

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ غير متصل   رد مع اقتباس