أخبرتك يابُني أنك يتيماً ولكني سأكون لك
وعلمتك أن تشق طريقك وفي كل مره تحاول عصفك الحياة أقف بضعف امرأة وقوة أم فأحميك منها وأتحمل ضرباتها وأنا سعيده جِداً لأنك لم تشعر بأذى
/
\
كبرت يابُني ووهن العظم مني وأشتعل الرأس شيبا
فهل ستحميني ماتبقى من سنين عمري ؟
وهل ستُنصفني من كُل الذين آلموني في وحدتي وطفولتك ؟
مازلت أُعلق مفاتيحي ولازلت انتظر سؤالك مفاتيح ماذا ياأمي ؟ فأقول لك مفاتيج السعاده وأنا موقنة بأن الله يسمعني
فيفتح أبواب سعادة أمامك تدخل من أيها تشاء
كُنت امرأة صالحة وتشبهت بمريم العذراء فما كذبت وماثرثرت مع النساء وماغدرت وتلونت بالأبيض لأجلك
لأني سمعت الله يقول [ وكان أبوهما صالحاً ]
فأنقذك الله وحقق آمالك بصلاح أمك
هل ستزورني هذه الجُمعه ؟