آن الآوان ، بل لقد حان الآن
ما كان حاصلاً قد سٓبِقٓ هذا الزمان
قد تتوهُ بهِ الأرواح سائرةً ضائعة
وقد تُسفرُ رحلة غير مُكتظة بالأرواح
الشعور بالوحدة..!
كأن يُقتل ما بِداخلك
وتكون ذات الشعور النفيس
الذي إجتاحك بقوته ، بصموده تجاهكـ
ألا يزول!؟؟
أم هو باقٍ غير زائل؟!!
أينتابُك غضباً لا تستطيع تملُكه؟
أم تسبقك اللحظات و تميتُ ما خلفها!!
تمحو كل جميلٍ كان محل إهتمام
الأمس الذي قد شُيّدت بإثره أعماراً واجيالاً
أصبح لا شيء!!
لا شيء!!
العودة لنقطة البداية ، بحاجةٍ للهداية قبلاً
كأن تُفكر مُسبقاً بما يحل قادماً
دعوا الأقلام تُبحر قليلاً؛ لننظر مرساها أين!
حتى وإن كان في طياتها كُتمان!!
ستُنفجر في يومٍ يسبق يوماً مُستبعداً أن تبوح
انظروا لمشرقها ، هل غردت طيورهِ ذاك اليوم؟
وانظروا إلى نافذته هل نمت على نافذته أزهار!!
وأمعنوا نظراً لسمائه ، هل تلبدت وأمطرت غيماهُ؟
من ذا حظيظٌ حزينٌ ، بقي بجانبه...
صوتاً يُنشدهُ ، تُبحر عينيهِ جدولاً مُرا
مضى لهُ سبعة عشر فوقٓ العشرِ من السنين
مُطبقاً فاهُ ، لا يحمل ضغينةً ولا حسدا
فقط من ما يُجابهه ، أصبحٓ صلدا
يُضحِكهُ رؤيةً تُرائيهِ بأن هذا العالم يحويه
وبأن كل أشرقت شمساً لم تجف له وردة
وكل يومٍ يمر هو نورٌ يُضيء به السماء