ما اقسى ان يتحول الجسد الي حقيبة اختزنت العمر
كمدن تشابهت ملامحها فما عادت تقتني من حانة النبض
إلا شريعة الوحشة والوحدة
انسدل شعرها فوق كتفها والشعرة البيضاء تزعجها فجأة
تتذكر وجهه وتحتضن طيفه .. أبدا لم يكن أنسان
بل غربة تشحذ همم الرحيل والنسيان
\..