مُوميَاءُ الحرفِ
وتحنيطُ المشَاعِر
والغَرقُ فِي وهمِ النصّْرِ الزآئف
وغُموضُ الشكوى
والسُّمُو الخادِع
والرؤيآءَ التِي حُجِبت بِضبابٍ زآئف
وأنت بالفتحِ أو الكسّْرِ
لست سِوى معزوفةَ لحنٍ إبتدأتْ بِنغمةِ حُزنٍ
ولمْ تنتهِي ..
وعوداً إلى بدء السّْطْرِ
كانَ حقاً عليَّ أنْ أبدأَ بأنِّي أنَا لمْ أعُدْ أرى إلاّ :