حتى لا يزدحم خريفكٍ في رياح الشمال
دعنا نتحدث ، في أواخر هذه الثلاثين ستغادر لنلتقي
الحول المُقبل بمشيئة الله ،
بلغني أنكَ تود عبور القارات بسلام
والمرور على الغابة الخفية لتترك أصابعكَ العشر
على اشجارها التي لا تُرى ، تشرين يا سارق القوارب من موانئها ،
الوقت يُداهمنا لِما لا تعيش معي
في تعويذة اللفندر وفوضى الأمسيات ،