أيّتها الفصل المتربّعِ فِتنة
الليلُ يغتَسلُ بدموعِ سنابُلِ لقائنا
ويتوشَّحُ بشغبنا
والوقتُ يتساقَطُ عمداً مِن عذق المسافة
وثورةٌ تختبئُ في حقيبةِ النشوة
وشيطانُ لهفتي يلاحقكِ
وأناملي تتسلّق جدائِلَك دَهشةً
وأنفاسُكِ تَعتلي صهوة العطر
وقلبي سندبادٌ يتعلَّقُ بأجنحةِ عنقاءِ دلالكِ
أما تُربة أنوثتكِ فلا زالت تلتمسُ غيمي !