منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - وإذا به لا يكفي إلاّ للحزن ،،،،
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-2019, 12:39 PM   #1
عبدالحليم الطيطي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالحليم الطيطي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2406

عبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعةعبدالحليم الطيطي لديها سمعة وراء السمعة

Lightbulb وإذا به لا يكفي إلاّ للحزن ،،،،









**330** وإذا به لا يكفي إلاّ للحزن




1**.........نحن نحتضر ،،ويحاول الحُرّ أن يضخَّ الحياة في هذه القامات الميّتة ،،ولا يقدرون ،،،وما فنوننا إلاّ كاشفة أذواقنا معبّرة عنّا ،،وما هذا التقيّوء بين المثقفين إلاّ بسبب ذلك الصراع بين المثاليّ والبالي الممَزَّق من ذوقنا ،،




2**حقا أهلُنا هم من نحبّ ،،، هم من نذكرهم قبل الحياة وقبل الموت ،، واؤلئك نعطيهم ولا نحسّ بالخسارة ونشعر أنّهم أغلى من عطايانا ،،



3** قال: كنت وأنا أستعجل الزمان البغيض ،، كي يمرّ سريعا ،،كأنما أسوق نفسي إلى عمري القريب من الموت ،، أنا أريد الخلاص من الألم ،،وأَمشي وأُسرع وأمرُّ عنه ،،،فما أن انتهيت منه فتحتُ الباب وإذا بي أمام القبر ،،كأنما كنتُ أستعجل الموت ،،،حسبت العمر طويلا أقصّ منه ما أشاء ،، وإذا به لا يكفي إلاّ للحزن




4****قال:ذاتي مفقودة ،، كانت معي ،،وكنتُ أقبضُ عليها وبعد حين ضاعت مني في الزُحام ،،! ،،وصرتُ أنسى نفسي شيئا فشيئا ،،،ولا أفكّر إلاّ في الزحام ،،في ذلك الضيق والإختناق ،،وأنت تحت سماء الأقوياء ،،وكأنّك ذرّة لا يراها أحد ،،!

.

،، لو كنت تمشي في طريق ،،يسلكها البشر ،،وجنب الطريق ذلك الخلاء الذي تقطنه الوحوش ،،أتذهب تمشي فيه ،،! فما أفعل وقد سلكتُ طريقا في أدغال الوحش ،،! وأنا اليوم عليَّ أن أعيش مع الوحش ،،! فهل أصير وحشا وأخسر بشريتي ،،! صدقي ومحبّتي وإيماني ،،!

.

،،صرنا فجأة نعيش بين الأقوياء الغيلان ،،! يأخذون منّا كلّ شيء ،،! وجدول الماء الذي أجراه الله أمام أبوابنا ،، يأتون ويأخذون منه لأنفسهم ،، لا يطردهم أحد ،! ،،وصار الناس مثلهم ،،ليعيشوا بينهم في الغابة ،،وأنا نظرتُ إلى السماء ،، فرأيتُ سماء الله أعلى من سمائهم ،،فعشتُ معه ،،كي أقوى به وشرطه عليّ أن أزاحم ولكن كما أزاحم نفسي ،، لا أضرُّ أحدا ،،لأننا بالنسبة لله نفس واحدة ،،كلّنا خلقه والحياة لنا جميعا !!






الكاتب / عبدالحليم الطيطي

 

التوقيع

[SIZE="3"][COLOR="DarkSlateGray"]-عضو التجمّع العربي للأدب والإبداع/الأردنhttps://web.facebook.com/abdelhalim....92059507672737
http://abdelhalimaltiti.blogspot.com/مدونة عبدالحليم الطيطي
..
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه

عبدالحليم الطيطي غير متصل   رد مع اقتباس