نصّ أكثره فكر وأجمله شِعْر
[دخول]
الفرح: صدمة حزن
الحزن: صدمة فرح
هذا العنوان الداخليّ بالنصّ أمّا مايعنيه النصّ فهو الفترة الممتدّة من رحيل الراحلة الى عودتها ( وماخالج صاحبها من أفكار كلّ هذا كان هنا)
كنت موفّقا كثيرا بالإتيان بالحديث لـ ترينا بأن هذا واقع موجود ومعلوم بالحديث
لكنّ العجب أن تسرد هذا الفكر في شعر من هذا الوزن وبـ هذه الموسيقا الجميلة والتي تنمّ عن قدرة فائقة بالفعل
النصّ مكتضّ بالفكر والعقلانيّة إلا أن هنالك ومضة عذبة تذكّرنا باننا نقرأ شعرا بمعنى الكلمة
يامفاتيح الفرج
اللي دخل باب الصبر
عمره خرج !
أتت هذه الومضة لتكون مذكّرة ودليلا على مايُكتب من فكر
دائما الإنسان لايعرف حالته إلا بـ وجود نقيض حالته وملامستها
فلولا السواد ماعرفنا البياض ولولا الحزن ماعرفنا الفرح الأمور كالعملة النقديّة لابدّ وأن تكون موجودة بـ ( وجه ووجه ) لـ ندرك الفرق
يقول رينيه ديكارت " أنا أفكّر إذا انا موجود" فكأن ماكتبت يصرخ بهذه العبارة
[وصول]
بأنّك تمتلك قدرة فائقة في تطويع الشعر الى وجهة فكرك وفكرتك وتفكيرك