اللّيل الذي جاد بكَ عليّ كانْ كريّم الشّوق
جعل منْ أطراف البَنانْ ما ارتعش له القلبْ طيّر لكَ طُيور الحنيّنْ
فما عُدتْ أرى سواك والليّل وأغنيّةً عاتبتني لمّ كان الصّمتْ
وفي فَمكٍ لـِ حكايا اللهفّة ألفْ مقطُوعة ومقطُوعةٍ لم يَسمعها بعد
ارخى الغسقْ سدوله وأنَا ونَوتاتْ شجني ما اكتمل إلا القليّل
فـَ رددت بيني وبَينْ نفّسي أحبّك بـِ قدر ما ضاع منيّ منْ المواويل
وتَناثر ورقْ الدوواينْ منْ بينْ يديّ غريباً ..
" ولازلت المبسم الغائبْ لـِ ثغري رغمْ الغيابْ "