ها هو وجه الصباح يتدحرج على المنحدر بعد أن بلغ الليل أوج قمته
لا شيء في هذا المساء غير قطرات المطر المتساقطة هونا لتداعب زجاج النافذة،
ولتكسر صمت السكون،
غير أن ما يؤنس وحدتي هو بوح الجمال في أكف هبوب القطر،
وصدح الرخيم بقيثار الجنون..
لا أدري!..
ما أشبه الليل بالخيل!،
وما أشبه هذا الجنون بوقع المطر..
ليت شعري!..
كم لامست مقلتاي شذا عطره المخملي!.