اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الراشد
يحلو للبعض ارتداء الاقنعة . الاختفاء خلف الكذب
والخداع والضغينة سبيل أولئك للوصول إلى أهدافهم
الدنيا ما سميت بهذا الاسم إلا لأنها دنيئة
لا تشكل في ملكوت الخالق الباري عز وجل مثقال ذرة
|
الكريم/عبدالله الراشد
خلق الله عز وجل الحياتين .. الأخرة والدنيا
ويطلق عليهما .. مسمى الدارين
وأيضاً .. دار البقاء .. ودار الفناء
الحياة الأخرة .. حياة حساب وجزاء
والحياة الدنيا .. حياة عبادة وعمارة الأرض
لذلك من غير الجائز .. وصفها بالدناءة
فالإنسان بها مكرم .. هيئت له أسباب العيش
وسخرت له .. جميع من على الأرض
ليسعى في مناكبها .. ويأكل من رزقه
وأكبر دليل على ذلك .. عند وفاة الرسول الكريم
صلى الله عليه وسلم .. خيّر بين الموت أو الحياة
فأشار بما معناه .. أنه يختار الرفيق الأعلى
لذا .. الإختيار لا يكون بين الحياة الأخرة .. والحياة الدنيئة
ولن تكون هناك مفاضلة .. بين الدارين .. والحال هو الرسول
صلى الله عليه وسلم
أما :
الأقنعة .. ماهي إلا وسيلة يتخذها البعض
للتخفي خلف ستار الحقيقة
وتلك الأقنعة .. قد تكون متهالكة
وضعيفة .. كخيوط العنكبوت
وبعضها .. يكون محكم النسج
وهي ترتبط إرتباط وثيق .. بالخير والشر
والصراع مابينهما قائم .. إلى قيام الساعة
كل الشكر لك
نفع القطوف