أُخبِرُكم …
أَشتاقُ إلى من فارقوا هذهِ الدُّنيا
وحِينَ اقفُ أمَامَ تِلكَ الأرض التِي ضَمَّت اجسادُهُمُ الطاهِرة
فذاكَ والدٌ وبجوارهِ جَدٌ وعَمَّ
وخالٌ حملنِي صغيراً ثُمّ ذهبَ ولمْ أودعهُ أو يُودِعَ ذلكَ الطِفل الذي إحتضنهُ صغيراً …
هُنَاكَ أحبابِي ومَنْ كَانُوا لي ظِلاً حِينَ هَجِير
ومَضوا …
وكذلكَ نحنُ يوماً سنمضِي
ستموتُ أيامُنَا وأحلامنَا وذكرياتٌ عبرت يوماً بِنَا
أتعلمونَ مالذِي يُسعِدُنِي في كُلِّ ذلكَ حقاً
أنِّي سألتقي بهِم يوماً فقد أشتقتُ لهم جِداً …