[عبدالعزيز رشيد]

فاطمة وقبسات مختلفة جميلٌ مالتقطتِ (":

كم من امرأة دفعت مبلغا كبيرا من المال ليتنازل زوج(الغفلة) ويطلّقها أصبحت ورقة الطلاق تحرّر بعد تحرير الشيك! وزيادة على ذلك قد تضطرّ لتدفع مبلغا أكبر بكثيير لتشرف على تربية أطفالها وإن كان الزوج بيّاعا! وكلّ ذلك بمباركة من حضرة القاضي الموقّر! أشكّ كون القاضي يدير القانون وفق الشريعة الاسلاميّة لأن مثل ذلك يحدث في الديانات الوثنيّة كالهندوسيّة وزيادة على ذلك _وماأكثر الزيادات_ هنالك رقّ اجتماعيّ ابنة الـ 16 سنة تتزوّج من سبعينيّ والقاضي يقول مبروك ولايكاد يفكّر في مستقبلها بعد وفات الزوج ولاحتّى فكّر في انّ السبعيني كان سيكون أكثر فائدة لو تزوّج من عانس أو مطلّقة وستر عليها لكن ستر الناس ليست غايتهم على مايبدو يوجد رقّ اجتماعيّ قد يكون أبشع من الرقّ الأسود والأبيض وحماته القضاة أنفسهم

لماذا لانعترف بانّنا لانمتلك جامعة معترف بها عالميّا! ولماذا لانعترف بأنّ عدوّنا اللدود(دولة اسرائيل) الذي لايكبر أحد شيوخنا يمتلك جامعات أعظم من جامعاتنا؟,أمّا عن البطالة فهذه حكاية أخرى وحكاية التصاريح الكاذبة أشبه بقصص "ألف ليلة وليلة" بات الوزراء يجيدون تأليف مثل تلك الحكايات الأدبيّة! - مثال: أحدهم تخرّج من جامعة الإمام قسم الاجتماع بعد 6 سنوات وكان راسبا في مادة القرآن بسبب مدرّس عندهم_أشكّ كونه يحمل الدكتوراه_ وبالنهاية زاد على ذلك 3 سنين عاطل عن الأمل وكيف توظّف بواسطة بالرمق الأخييير! وله شقيق وابن عمّ كانوا زملاء له في رصيف العاطلين الأشبه بأرصفة الكليّات العسكريّة التي تعجّ بالمتقدّمين

وماأكثر الحديث لو قلنا زيادة على ذلك وهو حقّ!

تحيّتي لك