منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الجمال بين الشكل والمضمون.
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2018, 09:41 AM   #4
رشاد العسال
( كاتب )

الصورة الرمزية رشاد العسال

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

رشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعةرشاد العسال لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز مشاهدة المشاركة
بداية .. الموضوع هذا شاغلي منذ زمن طويل

و قد خضت فيه حوارات كثيرة مع من يهتمون بعلم الجمال و فلسفته

وقد تباينت الآراء و أعتقد أنّ النسبية تلعب فيه الدور الأكبر

هذا الموضوع أوسع من أن يلخّصه ردّ هنا

فهو علم كامل و فلسفة كبيرة ممتدة عبر أجيال

و النتائج المتفق عليها تكمن في أن روح الجمال مطلوبة في كلّ ما نعيشه و نحبه

جَمالُ الرُوحِ يُرسلُ لِلقلُوبِ
إشَاراتٍ بهَا معنَى مَليحُ ،

وَقبحُ الرُوحِ يُخفِي كلَّ حُسْنٍ
فَيبدُو لِلورَى الوَجهُ القَبيحُ !!


أما عن الكائنات الأخرى و الجمال

فأعتقد أن العقل الذي خصّنا به الله وحده القادر

على تمييز الفرق بين القبح والجمال

في الملموس و المحسوس

و ما سوانا من الكائنات تتصرف بدافع فطري لا أكثر

لي عودة بإذن الله

فشغفي بالجمال أوسع من بضع كلمات في الحقيقة 😇

سلمت الأنامل فيلسوفنا الجميل 😊🌷



قيل إن سقراط قد جلب لتلامذته مزهريتين الأولى رثة بالية مغطاه بالأتربة، والغبار، وقد وضع بداخلها زهورا عطرة، والثانية جديدة رائعة، وقد وضع بداخلها روث بغال.. كل ذلك دون علم الطلاب، ثم وضع المزهريتين امام طلابه، وصار يسألهم أي منهما أجمل من الأخرى.. الكل أجمع على إن المزهرية الجديدة هي الأجمل، لكنه خالفهم في ذلك، وبعد الحوار بين لهم إن الجمال في جوهره أكثر منه في مظهره، وهكذا يقولون إن سقراط هو أول من أسس لعلم الجمال، وهنا أراكِ تربطين الجمال بالعقل المادي ( الملموس ) وهذا يجرني إلى الحديث عن العقل في الحيوان { مثلكم مثل أنعامكم }.

أجمع الفلاسفة على إن للحيوانات من بهائم، وطير، وغير ذلك عقول ذات ملكات أربع : خيال، مفكرة، ذاكرة، حافظة، أي عقل إلا ملكة الإبداع، فالحيوانات الأليفة - مثلا - تعرف أصحابها، وتعرف إلى أين تأوي، بل وتعرف ماذا تأكل، بل إن بعض الطيور تحيك أعشاشها بطريقة مدهشة، ومذهلة حيث تختار العذوق الرهيفة العالية التي لا تحتمل غير العشب الذي تخيط به العش، وذلك الطائر، وبيضتين أو ثلاث، ولذلك يتدلى العش من أول ما ينتهي الطائر من حياكته، والحكمة هي أن يجعل العش بعيدا عن الثعابين التي لا تستطيع السير على العذوق الرقيقة، وهكذا يحمي نفسه، ويحمي البيض، ثم إن العش يكون محمي من الشمس، والرياح، وحتى الأمطار لا يتخللها الماء إلا قليلا، وعندما نشاهد العش نراه مبنياً على شكل علامة إستفهام مقلوبة، وهذا يؤكد إن للطير عقل، ومفكرة، ثم إنه يذهب بعيداً، ويعود إلى العش، وهذا أيضا يؤكد إن للطائر ذاكرة، وهكذا...، وإذا كان الأمر هكذا، فإن لمثل هذه الكائنات حس - إلى جانب الفطرة التي نتشاركها معاً - وإلا ماذا نسمي عشق الفراشات للضوء، وللزهور؟!، وإن لم يكن ذلك جمالا، فقطعاً لن يكون قبحاً!، ثم علام هديل الحمائم في التوقيت، والمكان؟!.. علام تتغنى البلابل في أول الضوء؟!، بل ما دلالة أن تصدح جارة الوادي ( اليمام ) عند الهجير.. كل ذلك ألا يدل على حس جمالي عند هذه الكائنات؟!.

رائعة الدنيا / إيمان

أنتظر بلهفة ما ستجود به روحكِ السامية من أراء في علم الجمال.

باقة زهر،
وود يليق.

 

التوقيع








لا تلمس يداكِ مقابري،
ولا تطأ قدماكِ ثراها.









رشاد العسال غير متصل   رد مع اقتباس