هبني لمدائنك
مذهب حرمان لأقتفي ليلك بثغر يمامة عطشى
تلهو بأقداح التأويل فوق بلاطك بلا اكتراث
اني تركتك مدائح عزف منقوشة بتعاليم الشوق
وانت تقتطف الكرز
برومانسية الملوك خلف ابواب روما القديمة
وافردويت الحب تخفف وطأة اديم الانامل
المتصفحة تاريخ غجريات يوسف حين حملن فردوس سحره
بين اكفهن والشذى مغادراََ كاحلهن مخضباََ بحناء الشمس
فلا تعصب عيني ببريق دلهم بتلات زهوري
\..