منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - وظف فكرتك ودعك من البطالة !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2011, 04:12 AM   #6
ماجد العيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية ماجد العيد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 24781

ماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


جميل طرحك أختي سماح و إن كنت أتفق مع الجميل حمد في رأيه ..
و سألخص اتفاقي مع الأخ حمد في ثلاث نقاط ..

1- الواقع لا يساعد أبداً على النجاح و الناس لم تُسلّم - و لا أقول تستلم - للفشل حباً فيه إذ لا يوجد شخص يحب الفشل.

2- أيضاً لا يمكن تبرير أو تزيين الأخطاء الحاصلة على أرض الواقع في أن تكون مصدراً ملهماً للتغيير.
هذا نوع من الهرب عن أصل المشكلة كما أنه من الجور مطالبة الناس بالمعجزات و النبوءات في هذا الواقع المرير.
النجاح لا يبنى على فشل أبداً.

3- لا أعلم صراحةً لماذا تضربون أمثلة لأناس كما أسميتموهم ( ناجحين في حياتهم ) أياً كان شكل هذا النجاح.
لماذا لا تضربون أمثلة لأناس لم يحالفهم ( الحظ ) و في بعض الأحيان ( غير الحظ ) في أن يضافوا لقائمة الناجحين.
هل مثالك عن الراجحي و إبراهيم الفقي لأن الأول أصبح مليارديراً و الثانياً مديراً لفندق أم لأنهم كافحوا في حياتهم فقط؟
حسناً، سأبدأ بالإفتراض الثاني ( لأنهم كافحوا )
أعلم لك الكثير - بالألوف - ممن كافحوا كفاحاً يساوي أضعاف ما قام به من ذكرتيهم كـ أمثلة على الأناس الناجحين فعلاً و لم
يحصلوا على ما نسبته 1 في التريليون مما حصلوا عليه بل إن البعض انتعهى به الحال تحت خط الفقر.
أما لو كنتِ قد ضربت بهم الأمثلة كونهم قد حصلوا على ما حصلوا عليه فهذه مصيبة !
( يعني لازم أجيك يا سماح و أنا أملك لي بنك عشان تحسين إني بالفعل كافحت بحياتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة )


أخيراً أذكر قصة وقتما كنت موظفاً في أحد البنوك ( مو بنك الراجحي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ) قبل أن أنضم أقصد قبل أن أعود إلى ركب العاطلين مجدداً
لعدم كفاحي في الحياة ، أذكر أنه كانت هنالك دورة تدريبية يقوم بها معهد له أنشطة على مستوى العالم من ناحية الدورات التدريبية.
في الدورة قام المدرب بالفلسفة الكلامية الخالية أو الخاوية في طرح بعض الرؤى و النظريات عن النجاح و عن إمكانية أن يتحول
الموظف الصغير وفق بعض الآليات لأن يكون من كبار موظفي البنك خلال فترة قصيرة فقط بالمثابرة و الاجتهاد إلخ.
و أذكر أنه قد ذكر مثالاً لتجربة وزير البترول السعودي و الذي كان يعمل حارس أمن ( سكيورتي ) في أرامكو و تحول تدريجياً
إلى أن أصبح وزير البترول نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة.
أثناء تلك الدورة و كـ حديث عابر أبلغنا المدرب عن سيرته العملية و كيف أنه قضى 18 سنة كـ مدرب يطوف بلدان العالم لألقاء الدورات
التدريبية. استأذنته و قلت له : اسمح لي لكني أرى أنك إنسان فاشل !
و أدلتي على ذلك أنك بدأت منذ 18 عاماً مدرباً و لا زلت على هذه الحال.
و إن كانت جعبتك تحوي الكثير من أجندات النجاح و أساليب احترافية لهذا الأمر فـ على الأقل كنتَ لترأس هذه الشركة لا أن تبقى على وضعك
طيلة هذه السنوات.

ما أود قوله أختي الكريمة سماح هو :
.
.
.

تخبرين لي وظيفة حكومية ؟


 

ماجد العيد غير متصل   رد مع اقتباس