[شموخ الكبرياء]

. . دَعْنِّي أرْسْمُني بِلا مَلامِح..وَألوِننِّي بِلا صِبغ.... ثُمَّ َأحْضُننَّي بِلا ذِرَاعينِ .. وَأغْفو بَاكيةٍ عَلى عَرْضِ صَدْرِ وَهْمي... مُحاولةً تَجاهُلِ مَاردَ طُولَ خط غِيابكَ... حتَى إذَا مَاأُنْهِكتْ مَفَارقِي مِنْ صَدى أنيِني.. الذي تَشَبعتْ منه تِلكَ الفَضاءاتِ ... تَنهْدُتكَ تَنهْدُتكَ تَنهْدُتكَ بـِ كُليّ ...و حُبي .. بـِ عُمري ..وَلهيبَ آنفَاسي ...التي تَسْتَجمعُكَ منْ عُمقي .. وَبـِ كُلِ عرْقٍ ضُخيّتَ فيه. ..لـ أن أحيا (أنا).. فـَ أتأرجحُ في سَكرةٍ ..بينَ الحُلمِ ..واليَقضةِ... فقط مُتَكْتِلٌ ( أنتَ ) أمامَ عَينيّ .. بـِ مَشْهَدٍ بَددَ دَاخِلي ألمْهُ ..وَمَدّدَ في عُروقي وَطأتهُ.. يُمْلمِلُني بينَ مَاضٍ أعْيشهُ ...وَمْستقبلٍ أخْشَى أن يُجّردَ منكَ ... ألتفُ حولَ نفسي ...أبحثكَ مَرةً أخرى أضمكَ بينَ ذِراعيّ الهَشتينَ أحَاولَ اسْتجمَاعكَ ..مُرددةً بـِ دمعِ اليقينِ ِ أووووش سـَ يسمعني وي/ ( يُلبّي ) تأوهآت تعْصرُ دعَاميِص فَرحٍ بدَأتْ تَتَهاوى .. ..منْ سَقفِ نَبْضي ... فـَ ينفخُكَ كـَ ذراتِ رَمادٍ بينَ مفَارقِ روُحي بـِ بوقٍ لايَرحمُني بـِ عُتو صَفيرٍ يُجْفلُ اشْتعَالاتَ حَنينِ.. شَابتْ بيَن بَاردِ أضْلعِي.... ..... ..وَفي كُلِ مَرةٍ يُعَاودًني ذَلكَ المَشهدِ فـَ أَشْطَرُ وَجَعاً ..... وأنا ,,, آآهٍ ي/ أنا ....................!! مازلتُ أَبْحَثُكَ