بعضنا يخنقها ..
خشية أن يسمعها أحدهم ،
بعضنا يخفيها ..
خشية أن يتهمه أحدهم بالضعف ،
بعضنا يبخل بها على المقابل ،
مهما تجاوز بحقه، وتركه لشماتة الخيبة والخذلان !
...
لنرسل هنا ،
آسف ..
مرتلّة ،
لمن كانوا لنا يومًا كل الحياة ،
ولنترنّم بهذه الكلمة ، ونبعثها إلى مانريد ، وإلى من نريد ،
لنكْسِر بها ؛ النفس الأمّارة ! .
ولنترفع عن كل شعورٍ ، لايليق بِنا ،
ولنقول لهم : إن الاعتذار ثقافة لايتّقنها إلا الأنقياء! !
آسف
لمَن نَقولهـــــــا ؟