ساعة الفيضان ،
ليس إلا اسمك ووجهك وجسدك ..
مثل لو أن الخيارات دونك داكنة ، أو أنه ما من منأى إلا إلى أقاصيك ،
ساعة هذيان الجسد ، أفكر ؛
فيم ينطفئ الهذيان المباغت ذاك ؛ فتتمثلين تلويحاً في أعالي الهاجس ،
ساعة الطقوس المربكة ؛
طقوس الإنسان حين يتلوى مثل ملدوغ ؛ كيف لا أعرف إلا الكلمات التي تخصك ،
والأخيلة التي تتخذك !
ساعة أنّي لا أفكر بل أهمهم ، ولا أتحدث بل ألح ، ولا أتعقل بل أطيش ،
مالي لا أضعني إلا في أنوثتك !
مالي لا تلتقفني الجهات أو تلوح لي الدروب !
لم أفيض ولا أعرف إلا جسدك ..
وأمتد ولا أتجذر إلا في أنوثتك !