منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - عبثاً تنفضُ وَيلات قَلبي .
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2020, 09:13 PM   #1
سُقيا
( كاتبة ومصممة )

الصورة الرمزية سُقيا

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 10527

سُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعةسُقيا لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي عبثاً تنفضُ وَيلات قَلبي .


مُحاولة إقناع ساذجة، تنحدر مع الفائض من الوجع، والفائض من الفضفضة التالفة، كأنني أضع في كفه بقايَا أمنية وأقول له أنثرها في الأفق، أو كأني أطبع قبلة هادئة قد جف على شفاهي لونها ولم يبق للخد أي نصيب حتى من بللها ، بارعة جداً في
أن أكوي وحدتي بِالهموم وأعلقها كستائر الليل المتطايرة مع همهماتي.


أغلق هذا السد و لا تسآل ، ولاتدرج حالتي في قائمة المصابين بلعنة الغربة و أهوال الحرب لا تعدّني ممن نسوا شغفهم للحياة فأنستهم الحياة أنفسهم، و لا تحصيني من اللواتي لهن القدرة
على أن يخضعن رجلاً أحببنه لشهوة عابرة تفوق استقرار النفس في بيتها ، فمهما كَان سيكون الثمن كما لو أنها أحجية تفككت الأذهان من شدة التفكير بها و لم تتفكك هي ، هكذا يا عزيز قلبي كل شيء قيد التعقيد، يتكوّر في هذا المفكّر وقد يخضع لعملية نسيان ، مشكلتنا أننا لا نقبل الوجع إلا بعقاقير تخدّره ، و إن
تقبلناه في سبيل التحمّل والخلاص لايجاد نتائج تلوّن لنا أوردة يُضخ دم الحياة فيها حتى نرى أنه الربيع، ليس ربيع المشاعر ولا ربيعنا العربي، إنما ذاك الفصل الذي حفظنا فيه ابتسامتنا العريضة عرض الأرض التي اصطففنا فيها هاتفين " منتصب القامة أمشي".

كلمَا فاضَت الروح من شدة التأذي، طافت رغوة
الأوجاعِ على ملامحِي، هذا ما خطرلي بينَما أرمم أسوار وحدتِي ، فأفكر هل مسح الدمع يفي؟ أم أن هذا العالم يحتاج لصرخاتٍ تزيد جُرح حناجرنا.
علمتُ الآن أن الاتكاءات المائلة كانت نعمَة، و أن
الضحكَة التي كنت أجامل بها نفسي ينتظرها الآن أصدقائي باستفهامات لا تقضي مصالحهم!
يُوجِعني الأثر ، النبرة التي أخفيها تشجيني
ينخزُني الأثر بذات النبرَة لكن بشجن أكثر
يشجينِي الأثر رغم أن الأثر بداية الشفاء حين يتخدّر
العصَب لكن مَن يسأل كم يحمل الغيم مطراً حتى بان بهذه الغزارة؟

سأقرؤكَ صَمتِي يا عزيزي ، فلا تحتار في حَالي
عبثاً تنفضُ وَيلات قَلبي فلربما لا تعلم أني أكثر ما لا أستسيغه أن يُنبشَ ما دفنتهُ حتّى الجلد يا روح الجراح تؤلمه العودَة.

تأملاتِي شاخصة فيها أبصار الود فلا تقُل اصفحِي، فكم من غيبوبَة صفعت الحليم بِالحقائق .

 

سُقيا غير متصل   رد مع اقتباس