الذاكرة (5) ،،، النهاية
توقفت عن الحديث إرتشفت من كأس العصير ،، انتظرتُ أن تكمل أريد أن أعرف ماذا حدث للفتاة هل تخلصت من الشريحة أم لا ؟
عندما لم تُكمل قلت أستحثّها على إكمال حديثها " وماذا بعد ذلك ماذا حدث " ؟
ردّت: " ماذا برأيكِ أنه قد حدث "
" انتزعها ؟؟ "
ابتسمت في حزن " أنظري الي جيداً لتعرفي الإجابة " ،،
" هل تعرفين كم عمري الان لقد شارفتُ على الثلاثين ولكني أشعر بثقل إمرأة في الثمانين فقدتُ شبابي ونظارتي فقدتُ مرحي وحبي للحياة "
نظرتُ اليها في دهشة " هل أنتي هي تلك الفتاة "،،
لم تُجبني بل نهضت تُلملم حاجياتها وتستعد للانصراف، امتدت يدها إليّ تُسلمني شيئا ما " إنها بطاقة الطبيب حادثيه إن أردتي ... وداعاً " ،،
نقلتُ بصري بينها وهي تجرّ خُطاها إلى خارج المقهى وبين البطاقة مدوّن عليها إسم الطبيب .
" د/ أسامة الصافي إستشاري مخ وأعصاب " وبالاسفل أرقام التواصل
تأمّلتُها طويلاً ،، إستدعيت النادل لطلب فاتورة الحساب ، وضعتُ البطاقة خلف المال وخرجت.
fatima ali ...