طالما كان عامل التشويق سببا في إبراز العمل الإبداعي .فأهمية عنصر التشويق
تقنية أتقنت الكاتبة إستعمالها في كل مراحل القصة فشكلت عاملا مُحفزا للقارئ لإلتهام الأحداث
وتتبع شخوص القصة والتفاعل معهم ومع التفاصيل الدقيقة التي لم تبخل علينا بها الكاتبة فاطمة الزهراني
أما طريقة السرد فإستخدمت الكاتبة الزهراني سرد الكاتب الشاهد الذي يكون عالما بما يدور من أحداث داخل القصة
اسلوب وتميز الكاتبة اثبتت ان فن القصة يستطيع طرح الرؤى والقضايا الهامة التي تتعلق بالحياة الإجتماعية والحياة النفسية والعامة بصورة
دقيقة واعية من خلال علاقة الحدث بالواقع وما ينجم عنه من صراع داخلي وما تمتاز به
من تركيز وتكثيف فى استخدام الدلالات اللغوية المناسبة لطبيعة الحدث وأحوال
الشخصيات وحركية الحوار والسرد ومظاهر الخيال والحقيقة .
قصة الذاكرة بجميع اجزاءها قصة مشوقة ولها أبعادها الخاصة .