؛
؛
تتنازعُنا حيثياتُ الحياة وتموجُ بنا في هديرِ محيطها المترامي
ولكن؛ أبداً تنزعُنا وخزةٌ خفيَّة لنؤوب حيثُ وُجهة الروح
بلا أجنحةٍ تُحلّق هذي الروح، وبلا عيونٍ ترى وبلا يدٍ تتتحسّسُ مكمن الوجع
وتبقى على عهدِها المنقوص، وتبقى عيوننا التائقة ترمقُ الغد بدمعةٍ دفينة وغصّة قديمة
قِدمَ خطواتنا المُغتربة بين ظهرانيها، قِدَمِ خطوط أكفِّنا الغائرةِ في أديمِ لحظةِ حُلُم
فيا نبضي المُختبي بين جوانحي القلقة، هبني بعضُ سكونٍ
هبني يديك لأستشعر حنان أُمّي وتلهُّفها
هبني عيناكَ التوّاقة لأُريقَ على إثْرِ حُنوِّها ما تكدّس مِن مواجعي
هبني حفنة سلامٍ يسري عبر أثير حنجرتك، فنشيجُ صمتي بات يقتطِعُ مِن أنفاس تصبُّري
والوعدُ مرهونٌ برجاءٍ أبثُّهُ في قلبِ تمتمةٍ و سجدة