مشاركة نسائيّة قويّة في محطة أبوظبي الأولى..
لجنة تحكيم شاعر المليون تحزم أمتعتها استعداداً لثاني محطّاتها في العاصمة الكويتية .. سلطان العميمي: المحطة الأولى كانت ناجحة بمشاركاتها المتنوعة والاقبال الكبير.
وكالة أنباء الشعر - أبوظبي الثلثاء, 2009.10.06
اختتمت لجنة التحكيم في مسابقة شاعر المليون أمس الاثنين، مقابلاتها للشعراء المتقدمين للمشاركة، في أولى محطّات جولتها السنوية في العاصمة أبوظبي، والتي شكّلت انطلاقة قويّة لجولة لجنة التحكيم للنسخة الرابعة من المسابقة، وسط إقبال كبير على المشاركة من الشعراء الذين توافدوا إلى مسرح شاطئ الراحة منذ انطلاق الجولة يوم الخميس الماضي.
لجنة التحكيم في المسابقة والتي تضمّ في هذه النسخة كلاً من: الدكتور غسان الحسن من الأردن، الأستاذ سلطان العميمي من الإمارات، والأستاذ حمد السعيد من الكويت، قابلت وعلى مدى الأيام الخمسة الماضية مئات الشعراء من مختلف الدول العربيّة، من الذين توافدوا إلى مسرح شاطئ الراحة لمقابلة اللجنة، وشهد اليومان الأخيران ازدحاماً وإقبالاً كبيراً من طرف الشعراء والشاعرات الذين حرصوا على مقابلة اللجنة في محطّة أبوظبي، ما اضطرّ اللجنة إلى مواصلة استقبال الشعراء حتّى وقت متأخر يومياً لمنح الفرصة لجميع الشعراء الذين حضروا للمقابلة.
وأكّد الأستاذ سلطان العميمي مدير أكاديميّة الشعر، عضو لجنة تحكيم المسابقة في نسختها الرابعة، على أنّ محطّة أبوظبي كانت محطّة ناجحة، شهدت إقبالاً كبيراً ومتنوعاً من الشعراء والشاعرات، إذ شارك شعراء من ثلاث عشرة دولة خليجيّة وعربيّة، وكان من ضمن المشاركين شعراء سبق لهم المشاركة في مسابقة أمير الشعراء، كما شهدت الجولة مشاركات نسائيّة قويّة، إلى جانب مشاركة الكثيرين من الشعراء الذين سبق أن شاركوا في أكثر من دورة، ولم يتسنّ لهم دخول قائمة الثمانية والأربعين في الدورات السابقة.
وقد عبّر الشعراء الذين قابلوا لجنة التحكيم في أبوظبي عن سعادتهم البالغة، وأكدوا أنهم شعروا بأريحية كبيرة بعد أن حققوا حلمهم بالترشح للمشاركة في أكبر وأضخم مسابقة للشعر النبطي "شاعر المليون"، مؤكدين على أن المشاركة سوف تمنحهم الفرصة الذهبية للظهور وطرح تجاربهم أمام لجنة متخصصة تضمّ أسماء لامعة في ميدان الشعر والنقد، كما توجّه الشعراء بالشكر إلى هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث وإدارة البرنامج لحسن التنظيم وتسخير الإمكانيات كافةً لتسهيل مشاركاتهم.
ويستعد أعضاء لجنة التحكيم وطاقم المسابقة للسفر إلى دولة الكويت التي ستشكّل المحطّة الثانية في جولة اللجنة لهذا الموسم، ومن المتوقع وقياساً على المشاركات الكثيفة من طرف الشعراء أن تشهد محطّة الكويت إقبالاً كبيراً وتوافداً كثيفاً من طرف شعراء الكويت والسعودية ودول الخليج، إضافة الى الشعراء العرب المقيمين في الكويت، والذين سيحرصون على مقابلة اللجنة في هذه المحطة، حتى لا تفوتهم المقابلة في المحطات القادمة والتي ستنحصر في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية والعاصمة الأردنية عمّان.
والجدير بالذكر أنّ هيئة أبوظبي للثقافة والتراث الجهة المنتجة والداعمة لبرنامج شاعر المليون قد أعلنت الإثنين عن تعديل مواعيد جولات لجنة التحكيم في النسخة الرابعة، واعتماد محطّة أخيرة للجنة في العاصمة الإماراتية أبوظبي, بحيث يصبح خط سير الجولة على الشكل التالي: (الكويت يومي 10 و11 أكتوبر 2009، في فندق الموفبنيك، مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في الفترة من 16 ولغاية 19 أكتوبر 2009 في فندق حياة بارك، العاصمة الأردنية (عمّان) يومي 24 و25 أكتوبر 2009 في فندق جراند حياة عمّان، والمحطة الأخيرة في العاصمة الإماراتية (أبوظبي) في الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر 2007).
وفي جميع المحطات سوف تقتصر مقابلات اللجنة في هذه النسخة على الشعراء الذين تقدّموا للاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني أو الفاكس في وقت سابق، والتزموا بقواعد وشروط الاشتراك في مسابقة شاعر المليون، والتي تنص على ألا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة ولا يتجاوز 45 سنة، وألا تتعدى القصيدة 20 بيتاً .. وما زال باب المشاركات مفتوحاً أمام الشعراء لإرسال قصائدهم ومشاركاتهم عن طريق الايميل والفاكس الخاص بالاشتراك والموجود في موقع المسابقة.
برنامج شاعر المليون تدعمه وتنتجه وتشرف عليه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ويعدّه الشاعر والإعلامي عارف عمر، وتبلغ قيمة إجمالي الجوائز في المسابقة (22) مليون درهم إماراتي، حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون والبيرق على خمسة ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم. إضافة لمنح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم.