يفوح الماء على جمر الغلابة، والسواعد كيّ
من أطراف المناقد والرماد الصبح للسافي
يغيبون، بخدر أطرافهم، وأسهر بدون إيديّ
ولا أسأل من سرق من مرقدي جفني ولا اطرافي
أنا العاشق مراويح السحايب والشتاء والضيّ
أشوف الصيف غربل مهجتي وأستنزف أوصافي
وأنا المغرم، بوردات الربيع، وعذب نبع الميّ
رجعت استعذب إهدار السموم لتالي أطيافي
أصبّ الليل في كاسي أرق وأشرب لحدّ الريّ
وأحس الناس في راسي تجادل والضيا طافي
وتمنيتك، ابي صوتك، بضجة هالجموع شوي
لو اني ما طمعت بوجهك المتبسم الجافي
وحيد، بدونك وكل البشر من ضيق صدري فيّ
وانا ماني بـ أحد غيرك، ودامي بك كذا كافي