؛؛
الفُرصُ السانحةُ التي يكتملُ فيها مُثلث المزاج؛ هي من تأتي بالكتابة ،
أقولُ قولي هذا، وقد بات مِن الأقوال البائتةِ، وما أكثرُها أقوالي العظيمة، البائدة (:
في الحقيقة، تفقّدني الأصدقاء هُنا وهناك ، وكنتُ في غصّةٍ أقرأُهم، ولسانُ الحال يقول ( مثلكم أشتاقُها حروفي )
ومابين استحثاثٍ لهِمّة الكتابة، واختلاقٍ لأجوائها، وابتداعِ السُّبل لجلب ولو زاويةٍ من زوايا المثلث الغارِب،
مممم ابتدرتُها خطوةٌ أولى، وإن كانت فارغة ،
ولكنها خيرٌ مِن هذا الخواء الذي بات يزأرُ في متصفّحي الذي غدى كمزارٍ يطلبُ سُقيا ماء، أو حفنة ورد !!