( سَرّابْ )
تَشْكوُ مُزاحَهُ عِنّدَ اْبيِّها ، وَإليهِ تَركُض عِنَد سُرورُهَـا لِـ يرَفعَها طَمّعَاً عَاليِا
فَـ تَتدلىّ عَليِهِ فَرحاً بِغُرَتِها لِـ يؤذِيْ عَينِّيِه شَعَرُهَا
فَـ يَغِرِسُ اِبَّهامّهُ اِنّتِقَامَاً بِخِصِرِهَا لِـ تَشَّهَق بِضِحكِهَا وَلِلخَلفْ تُرجِعْ مُرّغَمّهْ رَاَسَها
فَـ تَتطَايَرُ عَنّهُ خِصّالُهَا وَيَتزِنُ جِذُعُهَا .. لِـ يَفَتْحْ اْلعَينّ كِلاَهُمّا .. عَلَىّ صَدّىْ كَانْ يَومًا وَاقِعَا " .!
*