ما زالت رائحة البخور التي كانت تملأ اثوابها تجوب حاسة الشم لدي.
ومسبحتها السمراء الطويلة التي كانت تعتز بأنها من بلادِ الحجازهكذا دوما ذكرتها في أحاديثها ...كانت تخبئ احجار البخور في خزانة ملابسها وعندمايجتاح كانون بصقيعه بلادنا. كانت ترمي بعض منها على الجمرات المتقدة فتخبوالجمرات قليلا . ويتصاعد دخان يملا ارجاء البيت.. ما زلتُ اذكر فرحتها وملامحوجههاوكأنها لعبتها المفضلة.....