اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
هنا نرى حدث بينه وبينها وفيه من التنبيه والحذر
فيحدثها ويعرفها بالحزن بقوله الحزن هو الطاغيةُ الضخم العملاق
فلا تحزني ، فإن حزنتِ سيتنهد هذا الطاغية ، وبلا شك سيسبب لمن حوله الأذى ،
.
.
.
واود إخباركِ أنني لهذا المارد الطاغية الدي هو الحزن
لأجلكِ سأصارعه ،فالحزن لا محالة واقع كأنه هُنا يخبرها
أن الحزن كما الموت واقعا على كل إنسان ويتذوقه كل انسان ،
وأودك إن تعلمي أنني بحار ، وهنا يفتخر بأنه البحار الذي
يتعرض للكثير من المخاطر بسبب حبه لهذا المكان الواسع الذي نجد
فيه الإلهام والمخاطر والهدوء والرزق ويكشف عن جمال خاص به ،
.
.
.
البوصلة ما زالت في قبضة يدكَ كاتبنا الفاضل
وَهُنا موجات غسق وجديلة ترفض الاقتصار ، جدلية أتت
بفن حواري من طرف واحد ، وأختفى الطرف الثاني مع أنه موجود ،
نتمنى لحضرتك المزيد من التألق والإبداع ،
|
أ / نادرة
شكرا لهذه القراءة الفنية لعمق النص ولأعمدته التي أشرتي لها.
حوارية الطرف الواحد ( المتكلم ) استندت لها كونها تعبّر عن ذات الحال حينها،
وكما تفضلتي برغم وجود الطرف الآخر ( المُخاطَب ) إلا أنني أبقيته صامتا للقارئ كي ينشأ خياله،
تشرفت بقرائتكِ كثيرا..