الرأي عند الشاعر نفسه رحمه الله
ولا يجيب عليه سوى قصيدته نفسها
فيها من الانطلاق للتجديد بسرعة الريح الذي كان يرفضه من حوله او لنقل يعيبه كل متعصب للشعر التقليدي
ونفس الشاعر رحمه الله منطلقه لكسر هذا التقليد
بالتكرار المتعمد والمقصود
وترميزه باستفهام بوابة الريح ما بوابة الريح اشعر بها استهزاء مبطن لكل متعصب يقف امام التجديد
ويأكد ذلك في ما يلي من ابيات بـ ( اليك عني فشعري وحي فاتنتي )
اي بما فهمته بتواضع ما لدي من ابحار انني سأحدث واكتب ما تريد هذه الفاتنه وان ( مضى شراعي بما لا تشتهي ريحي )
وارى ان قصيدته كانت ثوره لكل معارضيه في التجديد
فكتبها حره وعموديه في وقت واحد داعما هذا الرأي الذي لم يكن لأدلي به الا بعد ان اقنعني الأستاذ حمد وأكد على ذلك الأستاذ خالد