.
.
.
أملٌ يطرق أبواب الواقع
وإنسحاب الروح طاغ
شعرت إذ هممت فزعًا
كيف يكون الموت عنوة
يسلبني طاقاتي
وأخي الغالي
يخطفه من بين يديّ
وأنا لا أملك إلا ضعفي
ومابي من رجاء
لكنه يسلبني
يقبض سعادتي
يسحق روحي بالحزن
ليلقيني للواقع بلا إحساس
ولا شيء بخُلدي إلا اخر منظر
لأعيش بقية العُمر محتضرًا
أنفاس بلا إحساس
عيش بلا روح
في لُجّ الدنيا تشكو البقاء
ترجو مدفن
تهفو لجوف الأرض لحدًا
يغمرها
يُلحقها
بأرواح من رحلوا
.
.
.