بيني،
وبينكِ شيئاً ما مثل الأعمار
مثل الأنفاس يتكرَّر
مثل الطُّغيان يتجبَّر،
بل يطغى فوق الطُّغيان
يتماهى في دمنا
يوشوش في أذن القلبِ،
ويحرَّضنا ليل نهار
تعالي نمارس كل الطُّغيان
نشعل رندا في خُفوت الضَّوء الأحمر
وندير الحاكي
نمزق صمت الجدران
فنكبله بأوتار القيثار
ونشنقه بخيوط الرِّند الأجمل
نصلبه بين الدِّعة،
والتُّفاح،
ونصعقه بالنيوترون
بين التَّيار،
والتَّيار
نسحله بين المرمر،
ونلقيه من نافذة الموت الأصغر.