أ كَان مَطَرَا
أَكَانَت الْغَيْمَات تَضْحَك ام تَبْكِي .
فِي مَدِيْنَتِكُم الْحَالِمَة , رَقَصَت الْقَطَرَات امَام اعْيُنِكُم وَبَكَت الْرُّوْح الْحَنِيْن , وَفِي مَدِيْنَتِي اضِع يَدَي قُرْب رِئَتَي
لَا اتَّوْجْس خَوْفا , لَكِن اتُوْق لــ [ مَطَر ] .... ..! وَلْيَكُن صَوْتَا لَرَّعْد , لِيَشْغَلَنِي عَن نَّفْسِي .
وَاقُوْل .
سَقْيَا ..سَقْيَا يَارَب , فَكُل الارَاضِي الْقَاصِيَة وَالْدَانِيّة ســ تْقَحِّط ان لَم تَرْحَمْهَا وَانْفسَنا , وَالْمُقْعَد كُتِبَت عَلَيْه , [ يَوماً مَا ]
سَيَعُوْد وَفِي قَرَّبْتَه مَاء , جَمَعَه مِن فَم الْسَّمَاء.