أبي الشاعر الثاكل الذي لم ينفصل عن فلذة كبده برغم المسافة التي لا ترى ولا تحصى بين الحياة والموت .
تحيط أبعاد ذكرى رحيل عزيزة بارة بوالدها عرفانها من خلال حزن أصاب شاعرنا في العُمق
مشاهد الرحيل هنا حية كما كانت، تُحيي في النفس ينابيع الالم وتبعث في الذات مكامن الجراح
وتنشيء من جديد اسى وحزنا لم تقدر الايام على ان تحد من عمقه واثره ........ هالفقد لا دواء لهُ
لا تفتأ الروح تستحضرهم، وكل أمرا عزيز يبحث عنهم فقسوة الرحيل الذي تصر مع كل لحظة ان تأتي
محملة لنا غصات إعتدنا مُرافقتها بدون نفي منا .لا يسعني إلا رفع الدعوات للروح الطاهرة بأن يسكنها
جنان الخُلد ويسقيها شربة هنية من حوض الكوثر . الهمكَ الصبر والسلوان شاعرنا الفاضل وافرح قلبكَ بنجاحات أحفادك