أهلاً أنتصار :
سعيدين باأنضمامك لأبعاد [ أبعادك ]
___
وهذا الحلم الذي تصافحيننا به ، هو سلّم لنعانق به غمام الشعر ..
أكثر ماشدني فعلاً في هذا النص فكرة البيتين ثم القفلة والأنتقال بتسلسل لبيتين أخرى
على سبيل الكمَال :
وُلدنا غْيومْ من رحم الْبياض تْوشحت به شالْ
ولا مِنها بِكت تسمع تراتيل الْبكا سوره
تسيل الدّمعة بْخفة تقبّل خدّنا وتختالْ
تبسّمنا بوجه الكون والدنيا خذت صوره
-
أسترسال آخر :
حبِينَا وكانت الوجهة على السلّم شموخ تلالْ
نعدّي، وْلَجْلنا تصفّق على الشبّاك عصفورة
وقع خطواتنا أَطْرب سكون الأرض والأطلال
وشقّت طينها حضنٍ يضم أحْلامنا بذوره
____
الحبك والسبك داخل هذا النص أتى ناضج تماماً ، الرمزية داخل النص أتى مقياسها دقيقاً
غالباً يسرف بعض الشعراء والشاعرات في الرمزية حتى يقتل روح النص .. إلا أنها هنا أتت في مكانها بالضبط ..
حتى الصور الشعرية في هذا النص أتت وكأنها مرسومة بريشة رسامة بارعة ..
____
شكراً لكِ عليكِ وعلى هذا العطر