وَ قاتَل اللهُ الغِيَاب يا سعُود .. حِينَ خبَّأ الشِّعرَ خَلف ظَهرِه
وأوقَدنا فَقداً ..
مُنذ [ زَحمة خَطاوي النَّاس ] وَ تَمتَمة الشَّارع .. وَ وسواس الغياب
الناّبض في تاريخِ نصٍ يتيم نائمٍ في أرواحِنا
ونحنُ قيد انتِظارٍ ..
يَسرِقُنا بَريقُ مُعرِّفِك إذا حُضر
ونُلوِّحُ لَهُ بإمنِية : أنَ يَبقَى المَطرُ والغيمُ فِيْك بِخير
ثمَّ ها أنتَ تَجيءُ حَامِلاً خُلاصَة الشِّعر المُعتَّق عَلى عَاتِقِك
لـِ تُطعِمَه كُلُّ غاوٍ عَرف حقَّ الشِّعر ومُستِحقَّه
يا سعود ..
لَنْ نَبرأ مِن الشِّعر فِيك مادام نابِضاً
وَ يتنفَّس
بالِغُ الشُّكر
يَمتدُّ إليك
.
.