الكاتبة الفاضلة إيمان ديب طهماز يرتجف قلبي حين أقرا لكِ وتنبت في الروح جنان
من الجوري الأبيض يرتوي من بوحكِ ويود إمتلاك رشفات من إحدى ينابيعكِ .
لكِ أسلوبكِ الخاص بكِ
تمنحيننا تفاصيل المشهد العتمة تلتهم بقايا السماء بسبب إصابة الكوكب المنير بغيبوبة
فإصابة القمر بغيبوبة يُغيير الكثير من مسارات الكواكب الأخرى ويفعل الكثير من البلبلة ,
اقتباس:
ابتدأت الآن غيبوبة القمر
العتمة تلتهم بقايا السماء
|
ومشهد اخر الشخصية المركزية لهذا المشهد هو جرح نازف , يعيش على حافة الكلمات
ويسير بين حطام المرايا وما المرايا إلا رمزا . وبلا شك ان حطام المرايا تؤذي الذي يسير فوقها
لذا ترى الجرح نازفا .
اما هذا الحزن فهو يرتدي ملامح صاحبة البوح .وهل يوجد أكبر من ذلك جرح .....؟ عندما يرتدي
الحزن ملامحنا ويختال به بين المشاعر نُحاول جمع ما تبقى منا .
اقتباس:
على حافة الكلمات هناك جرح نازف يرتدي ملامحي
يسير بين حطام المرايا
|
نمت شجرةٌ ضخمة وظليلةٌ وتساقَط الثّمر منها بداخلي حين أنهيتُ من قراءة نصكِ هذا ...
عندما فقدتُها يا عزيزتي إيمان شَعرتُ بأحزان العالم أحزان الاخرين أحزان الطيبين من أمثالكِ .
دعيني أُخرج من قلبي دعوات وصلوات ليمنحكِ الله حياة سعيدة وأيام جميلة تليقُ بكِ .