[رشا عرابي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشاد العسال

يا سيربن.. امرأة مفردة مجازية - لا جمع لها -.. هي أقرب إلى الزوجة.. أيضا هي - مجازا - مؤنث امرء، والمرء هو الإنسان ( ذكر، وأنثى ) أما المجتمع الذكوري، فإنه لا يعني المجتمع الرجولي.. ألأمر شتان بين الرجال، والذكور.. الرجال أفعال، والذكور أشباه، وبالتالي ليس كل ذكرا رجلا، وكذا ليس كل امرأة أنثى.

/

الله تعالى أجاز للرجل الزواج بأربع نساء، فإذا ما أحب الرجل - مثلا - أربع نساء.. ما رأيكن معشر النساء ؟.

أجازَ الله زَواجَهُ من أربَع لِحِكمَةٍ إلهية ربّانيّة أعظم من مجرّد إشباعِ ( ذكورَتِه ) ..
ولعلَّ أهمّها البَقاء على النَسل الآدَميّْ ، ولِـ معايير أخرى تَسوقُها الحياة بِأسبابِها
وتِلكَ يَلزَمها من الرجل حِكمةً عظيمة لاستِوفاء شَرط الإنصاف في سياسَة أربع أو ما دونهنّْ
وذاكَ العدل هو قِوام ما اشتَرَط الله عليه إن كان في ظِلّه واحدة فأكثر
فما بالك بِأربع !
وللقلب شأناً آخر يا " رشاد "
حيثُ للحبّْ وجهاً واحداً لا يتلوّن ولا يَحيد ولا يُراوِغ
وله قلباً وروحاً واحدة لا تقبل القسمة

قد يتّسع القلب لكلّ من في الأرضِ( وُدَّاً )
ويَضيقُ ( حُبَّاً ) عن كلِّ من في الأرض لِـ يتّسع لواحدٍ فحسب دون كل البشر !