نصك عميق .. عميق.. حد الإستزادة منه لا تروي العطش .
ويكفي العبارة الأولى .. لتجذبنا بقوتها وحضورها إلى باقي النص ..
الضوء لم يعد كافياً ليرفد العتمة بملامح الظل
ما أجملها من صورة حين يتخيلها المرء .. بل أوجزت النص
بأكمله .. فالحيرة وعدم الوضوح تتكبد الحضور في النص ..
وشيئا فشيئا تتضح الصورة .. مع أولئك القوم المشغولون بعناء القوائم
بعدما قاموا بصلاة الغائب .
جميل صباحي بك يا عثمان .. بإبداعك وحضورك
ألف تحية وتقدير