وارى رأسه تراب التجاهل ...
و قال : لا أسمع ، لا أرى ، لا أفهم ... لا أشعر ... و لن أتكلم ...
و نام أسفل شجرة الخوف ..
... و طفِقنَ الحرائر يرقصنَ من وجع الحاجة ...
ثم يسقطنَ من ألم الذنوب ... كثمار حب فاسدة
و حين انغرز نصل الخيانة في صدره ، تحوّل إلى منشار في يد أبله ...
ليمزق ألسنة الضمير و اللوم ...