ليته درى صبحية العيد وش صار..
ياهي جرت لي من عذابي هوايل
يوم العذارى بيحن بعض الأسرار..
وجت السوالف بين قيلٍ وقايل...
هاذي معايدها قبل وقت الأسحار
وهذيك صاحبها عطاها رسايل....
وهاذي تقول انه لفا البيت زوار...
وهذيك راحت له زيارة عوايل...
وهاذي تفاخر في غلا الصاحب البار
تقول عايدها بكل الوسايل....
وأنا أطالع فوق ويمين ويسار...
بالعيد حتى ما مشطت الجدايل...
*عابرة سبيل
وكأن زينتي ترفاً .. تُسرف بها أنوثتي ... حين تغيب ..
فخفت أن تكون شياطين حسرتي أخوتي ...
فزهدت بقلم أحمري وعطري والفساتين ...
أما مشطي ... فإنه لايُتقن ترتيب خصلات شعري ...
كما تتقنها أصابعك ..
والـ (مخمرية ) لاتجيد نشر شذى العطر بين مفترقاتها .. كما تفعل أنفاسك..