أدركت منذ البدء إنكِ طفلة مطر،
وإنكِ تودين لو إن جنونك عانق السِّحاب
لذلك أراكِ بمحاذاة سدرة المنتهى
متنقلة بين الأهلة،
وهمس الأنجم،
وها أنتِ ما زلتِ شاطحة هناك
لم تصابي بعد بفوبيا الارتفاع،
ولم تشتاقي بعد لحقول الأقاح،
والياسمين
بالرَّغم من حلول موسم الفراشات،
والرَّبيع،
ولست أدري متى تنزلين مع المطر؟!.