لن أدّعي فهماً ولا إلماماً كاملاً بكلِّ مرامي هذا النّص السريالي ولكن كلّما أعدتُ قراءتَهُ
ذكّرني في بعض تفاصيله بالشّخصين الذين لم يُلقيا بالاً لِمَن يصرخ في لوحة (الصرخة) للفنان
النرويجي إدفارت مونك الذين واصلا سيرهما كأنَ شيئاً لم يحدث ذلك الموقف الذي أشار من خلاله الرّسام
إلى القول بأنَّ الخوف والقلق أمرٌ فردي لا يمكن أن يشترك معك فيه احد .
وروعة النّصِّ هَهُنا أشبه بروعة اللّوحة التي جاء تصوّر الفنان فيها لحالةٍ ذهنيّةٍ وليسَ لمنظر طبيعي ..
شكراً أستاذه ، ضوء خافت .. نص عبقري بكلِّ ما تحمل العبقريّة من إدهاش