و حُزنٌ مطرَّزٌ بكِ ،
لِمَ جئْتِ بِهِ هُناْ بدلاً منْ سحقِه في قلبِ كفّكْ ؟
_ أضحكْ _ ، ما كنتُ أنا لأفعلْ .، لِم إذنْ أخالُكِ سـ تفعلينْ ؟
يا وادِعة ، كلّ الأشياء الجميلة التي قدْ نتلقاها كـ صفعة ٍ مفاجئة في دوامةِ حياتنا القصيرة ،
قد تولِّي الأدبارَ يوماً ، هرباً ، بساقينِ واهنتينِ ،
أو لـ ربما كانتْ " ك قلوبنا " عرجاءْ .
أتدركينَ أيّ الأبوابِ طرقتِ ؟!
،
{ حلقي يؤلِمُني .. } ، و أضحكْ .،!
أدري ، سَـ يستبدّ المرضُ بي ، كما يفعل ُ دوماً حينَ يزورُني ،
و كما يحدثُ دوماً حينَ يتربّصُ بقلبيْ ،
يزداد جموحاً ولا يكتفي _ كالبشرِ تماماً _ ، لا يكتفيْ ،
يطمع بـ أكثَرَ دوماً .
تمنَّيْ لِيَ السعادَة .!
و أنا عِندي أمنية ٌ تبتَهلُ يا مُزنَتِيْ ، تقولُ : ليتَني ما كُنتُ زُوَّادَة " الظلْمِ " يوماً .،!
يا جِنّيَة السِّحرِ يا أنتِ ،
هسيسُ قلبِكِ يحدّثني بأنّكِ تتقنينَ دورَ جانٍّ حدّثتِنا عنْه ، ذاتَ تلاشٍ وتذبذبْ ،
أمخطئة ؟!
هزيلَة ..،
ودهشتي معقوفَةٌ في داخِلي ، تتلوَّى .. ما عرفتُ يوماً شيئاً كـ أنتِ عدا الدَّهشةْ .،!
هي أنتِ ،
يا اللهْ .. و من جديدٍ ضحكة الأسى تنبعثُ من قبرها المسطّحِ منِّي ،
أغرغرُ _ كذلكَ _ بالضحكاتِ و الأحلامِ ، حدَّ العبثْ .
عبثْ .. عبثْ ..، و تدركينْ .. و حدكِ تفعلين ثمَّ ترمينَ بإدراككِ عرض الحاِئطْ . !
ذاك الحائط المسجى قربَ قلبِكَ ، إذْ .. لِمَ قد يهمّكْ ؟!
أضرمي الحرفَ مزيداً ، فإنَّ هذا الشجنَ يغسلُ الروحْ .
حّدّ الـ غيبِ أناْ ..
سأعودُ لكِ ، أعدكْ .
أنهكتُ حقاً ، تصبحينَ عليّ .! .. فقط لتملئي يومي سِحراً و " سكّراً " .